الأصمعي و فيس بوك

هل تذكرون تلك القصة التي مررت إلينا عبر البريد الإلكتروني و قرأناها في المنتديات عشرات المرات ، لا أعلم حقيقة عن أمر صحتها و لكنها تروي حكاية الأصمعي حين مر بصخرة فوجد شاباً قد كتب عليها عن أمر عشقه و لوعته ، فنصحه الأصمعي نصيحته المشهورة :
“يُداري هواهُ و يكتمُ سرّهُ و يخشعُ في كلِّ الأمورِ و يخضعُ.. ”
فرد الشاب قائلاً : و كيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى و في كل يومٍ قلبهُ يتقطعُ ..
فأجابه الأصمعي : إذا لم يجد صبراً لكتمانِ سِّرهِ فليسَ له سوى الموتُ أنفعُ .

وانتهت القصة بقتل الشاب لنفسه بعد نصيحة الأصمعي . اقرأ القصة من هنا .

ربما كانت وجهة نظر الأصمعي تشابه البيت القائل : لا تشكُ للناس جرحاً أنت صاحبه .. لا يؤلم الجرح إلا من به ألمُ  ،  فاحتفاظ المرأ بآهاته خيرٌ له من استجداء تعاطف الآخرين و شفقتهم .

لو تجول الأصمعي برهة على صفحات  الفيس بوك لعلم تماماً أن المرحوم “كتمان” قد أصبح نسياً منسياً..

ماذا يخطر في بالك ؟ سؤال فيس بوك اليومي ، سؤال تم طرحه لإضافة جو من المرح الخفيف وتشارك الأخبار اليومية السريعة  بين الأصدقاء  ، في الحقيقة إن تلك الأمور السلبية التي تدور في بالي تهمني وحدي ولا تهم غيري في أي حال من الأحوال . فلماذا علي أن أعلن للكرة الأرضية مثلاً أنني في مزاج سيء أو أنني محطمة نفسياً   ، لماذا أعتقد بأن هنالك من يهتم ؟

رسائل عتب ، شكوى ، استياء ، حسرة ، ندب ، رسائل مأساوية ، كل هذا و أكثر بكثير يظهر على تحديثات الحالة لمشتركي المواقع الاجتماعية . هل هنالك فعلاً من يهتم لسماعك تصرخ و تتأوه بهذه الطريقة الهستيرية .. هل تطرب كثيراً لاستجداءك تعاطف الآخرين  ؟ و أي ضعفِ ذلك الذي يستدرجك إلى مواضع الشفقة؟

أيها البائسون على وجه الأرض ، في متلكم متايل (يعني كتير) ولم نسمع لهم صوتاً.

ثق تماماً بأن لا أحد يهتم ببؤسك  و حتى إن وجدت مهتماً فإنك لست البائس الوحيد على الكرة الأرضية و الجميع لديهم ما ينتحبون لأجله ، فهلا أرحتنا من موشحات الكآبة اليومية التي تلصقها في وجوهنا . لأنك لو ناديت حياً لأسمعته ولكن … لا حياة لمن تنادي .

أعترف .. لقد اسأت استخدام التحديثات أكثر من مرة ولازلت أسيء استخدامها و لكنني بعد اليوم سأرفع شعار “يداري هواه و يكتم سره و يخشع في كل الأمور و يخضعُ ” ، لا مزيد من التحديثات السلبية بعد اليوم.

اقرأ أيضاً:

تلميحات يجب أن تعرفها عن فيس بوك

أضف أزرار المواقع الاجتماعية إلى مدونتك المستضافة على ووردبريس

نسخة احتياطية لتويتر ، فيس بوك ، هوتميل ، جي ميل و غيرها

كيف تصنع شارة لحسابك في فيس بوك و تستخدمها في مدونتك

أضف أزرار المواقع الاجتماعية إلى مدونتك المستضافة على ووردبريس

ما هي الفائدة من إضافة أزرار المواقع الاجتماعية  ؟

تشكل أزرار المواقع الاجتماعية وسيلة سهلة ليقوم بها الزائر بمشاركة المدونة او التدوينات التي تحوز على إعجابه خلال المواقع الاجتماعية أو المفضلات المشتركة على الانترنت وبالتالي تعتبر هذه الطريقة وسيلة جديدة لنشر مدونتك .

هنالك نوعين من الازرار ستتمكن من إضافتها اليوم :

النوع الأول : أزرار المواقع الاجتماعية التي سيتم إضافتها إلى كل تدوينة من تدويناتك . و بالتالي سيتمكن الزائر من مشاركة تدوينة معينة من خلال المواقع الاجتماعية أو المفضلات المشتركة .

كمثال قائمة الأزرار التي تظهر نهاية هذه التدوينة .

بإمكانك الحصول على الكود الخاص لكل تدوينة على حدى من خلال هذا الموقع : GetSocial Live

يجب عليك أن تدخل عنوان التدوينة في حقل  Title ، و من ثم عليك أن تدخل رابط التدوينة في حقل Post Permalink . بعدها قم باختيار الشكل المناسب لقائمتك و اضغط في النهاية على زر Get Social . انسخ الكود و ألصقه في نهاية تدوينتك في وضع تحرير HTML.

لاحظ هنا أنه يتوجب عليك إدخال رابط التدوينة أي يتوجب عليك أن تقوم بنشرها أولاً قبل القيام بهذه العملية .

سيتوجب عليك تنفيذ هذه الخطوات لكل تدوينة على حدى.

النوع الثاني : أزرار المواقع الاجتماعية التي سيتم إضافتها إلى القائمة الجانبية لمدونتك .يتمكن من خلالها الزائر نشر مدونتك في المواقع الاجتماعية أو قوائم المفضلات المشتركة.

مثال :    

بإمكانك الحصول على كود الزر الخاص بمدونتك من هذا الموقع Add This . ستختار في البداية ووردبريس و الشكل المناسب لك لينقلك إلى صفحة تقوم من خلالها بنسخ الكود المخصص و لصقه في مربعات القائمة الجانبية .

اقرأ أيضاً :

تلميحات يجب أن تعرفها عن فيس بوك

نسخة احتياطية من تويتر ، فيس بوك ، جي ميل و غيرها

كيف تصنع شارة لحسابك في فيس بوك و تستخدمها في مدونتك

تلميحات يجب أن تعرفها عن فيس بوك

1- كيف أمنع قائمة أصدقائي من الظهور للآخرين ؟

 

بعدها  قم بتخصيص الجزء الخاص بمشاهدة قائمة الأصدقاء كما تشاء .

اتبع الرابط التالي https://www.facebook.com/editprofile.php

من القائمة الجانبية اختر العائلة و الأصدقاء friends and family

من القائمة المنسدلة بجانب الأصدقاء اختر أنا فقط only me

أم تجد ابنها على فيس بوك بعد اختطافه في عام 1982

لفت نظري هذا العنوان الذي قرأته ضمن أخبار syria rose عن أم بريطانية وجدت ابنها من خلال موقع فيس بوك ، و كان والد الطفل قد اختطفه في عام 1982 ورحل به إلى المجر وباءت كل محاولات والدته في الوصول إليه بالفشل . حتى قامت خالة الابن بعملية بحث على facebook لتجد الابن المفقود ويلتم شمل الام مع ابنها .

جميل هذا التطور الذي نعيشه في حال أحسنا استخدامه.

في بداية تعاملي مع فيس بوك منذ سنتين تقريبا  وبدء الحديث عنه في المنتديات وجدت عددا كبيرا من المعارضين للفكرة و آخرين ينعتونها بأنها باب للفساد . لم أكن أفهم تماما لم الخوف من فيس بوك  اذا كان بامكانك ان تتحكم فيه بصلاحيات العرض.

ظهرت بعدها العديد من المواقع الاجتماعية  منها باللغة العربية التي تحاكي فيس بوك ، أذكر منها موقع بنادي الذي يطابق فيس بوك بالشكل العام والاستخدامات ، و يتميز بأنك ستجد أسماء مدارس في المدن العربية ويمكنك إضافة أسماء مدارس لم تكن مضافة من قبل . وجدت فيه رابطة للتعليم المفتوح في حلب (أخيرا وجدت من يعترف بنا )  .

ولكن بالنسبة لي كانت خيارات الخصوصية محدودة جدا مقارنة ب فيس بوك.

وهكذا يتطور  “المنادي” الذي كان يُـرسَـل إلى الشوارع مناديا ” ضايعلنا ولد ” 🙂